رضعنا محبّته في المهاد |
|
وفي القبر نفرشها مضجعا |
أحمد العوّى (المتولد ١٣٤١ هـ)
هو الحاج احمد بن عبد الله بن محمّد العوّى احد الأدباء الطامحين لفعل الخير قولاً وفعلاً نشأ محبّاً للعلمٍ والادب طموحاً لفعل الخيرات وله فيها مآثر محمودة كان تقيّاً ورعاً صالحاً.
نظم في الامام الكاظم عليهالسلام شعراً كثيراً منه هذه القطعة ١ :
مصائب آل المصطفى تضعف القوى |
|
وتذهل بها الأفكار حين تعدّدُ |
مصائبهم شتى فمنهم معذّب |
|
مدى العمر وسط السجن فهو مؤبد |
ومنهم غريب ليس يعرف قبره |
|
ومنهم أسير بالحديد مصفد |
وان انس لا انسى الامام ابن جعفر |
|
على الجسر مطروحاً به حفّ حَسد |
قتيلاً سليباً والقيود برجله |
|
فهل سمعت اُذناك ميتاً يقيدُ |
وما ادرى ما حال الهواشم لو رأوا |
|
لموسى طريحاً للتفرج يقصد |
فما مات منهم ميتٌ حتف انفه |
|
فاوزارهم في الناس ليس تُعدّد |
الدكتور الشيخ احمد الوائلي (١٣٤٢ هـ ـ ١٤٢٥ هـ)
هو العلّامة الشيخ احمد بن الشيخ حسون بن سعيد بن حمود الليثي الشهير بالوائلي قدسسره خطيب شهير مجد ويعّد شيخ خطباء عصره واديب مرهف الحس وشاعر مبدع من الطراز الأول ولد في النجف الاشرف يوم الجمعة ١٧ ربيع الاول سنة ١٣٤٢ هـ وتوفي في وطنه بعد عودته إليه عقب سقوط النظام الجائر وهو يعاني من مرض عضال
____________
(١) شعراء القطيف ص / ١٠٢.