فيها نجاة اللائذين |
|
رجىً وقوىً وانتجابا |
انزل بساحته المنى |
|
واظفر بافضلها طلابا |
واقم بحضرته الزكية |
|
مستجيراً او منابا |
هي بقعة قدسية |
|
بالمجد عامرة جنابا |
روح الجنان يفوح |
|
من جنباتها أرجاً مذابا |
وشذى الامامة بالكرامة |
|
ينضح الطيب إنسيابا |
سبحان ربك ما اعز |
|
شموخة صقراً عقابا |
يجتاح كل طريدة |
|
وببز ناطحة سحابا |
باب الحوائج ما اتاه |
|
قاصداً احدٌ فخابا |
الحاج بمانعليّ محقق خراساني
لم اعثر على ترجمته وقد وعدني الدكتور (محقق) ارسالها ولم يرسلها.
له في الامام الكاظم عليهالسلام هذه القصيدة ١ :
عجباً لحلم الواحد القهار |
|
وأناته في مهلة الأشرار |
كيف القرار لارضه وسمائه |
|
وبنو البتول مشردوا الكفار |
لهفي لموسى الكاظم بن الصادق |
|
شبل النبي خليفة الأبرار |
أمر اللعين ابن اللعين باخذه |
|
غصباً عليه بروضة المختار |
جرّوه قسراً عن مدينة جده |
|
حين الصلاة مناجياً (للباري) |
يدعو بقلب مكمد يا جدنا |
|
يا للفضيحة من يد الفجار |
____________
(١) القصيدة ضعيفة جداً وفيها خلل في الوزن كما أن الاستخدام اللغوي غير وارد في كتب اللغة إلا إننا اثبتناها هنا على ذمة ناظمها الذي يرجو المثوبة والتقرب إلى الله تعالى بولائه لأهل البيت الأطهار عليهمالسلام وبخاصة باب الحوائج عليهالسلام. (المراجع).