إلى قبريكما حين انتهينا |
|
تغشانا من الله السلامُ |
وطُفنا نستجيرُ هنا إمامٌ |
|
يلوذُ به الورى وهنا إمامُ |
وعفَّرنا الجباهَ كأنْ مسكاً |
|
من الجناتِ ينفحهُ الرغامُ |
قضى اللهُ الحوائجَ كلُ ساعٍ |
|
إليكم لا يُردُ ولا يُضامُ |
وأعطانا المرادَ وهل كريمٌ |
|
يُخيَّبُ منْ له شفعَ الكِرامُ |
أقرَّ اللهُ أعيننا وأغنى |
|
مغانينا وطابَ لنا المقامُ |
وفي هذا الترابِ وقد تزكَّى |
|
بكم نثوي فذا البلدُ الحرامُ |
سكرنا والولاءُ دُنياً وأخرىً |
|
وذُبنا واللهيبُ هو الهيامُ |
إليكم أمرُنا دنيا وأخرى |
|
يشد العروة الوثقى الغرامُ |
الشيخ عبد الحسين أسد الله (١٢٨٣ هـ ـ ١٣٣٦ هـ) :
هو الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ محمد تقي ابن الشيخ حسن ابن الشيخ أسد الله الكاظمي ، ولد في النجف الأشرف وعاش فيما بعد فيها وهو ينحدر من أسرة علمية كاظمية ، كان فقيها وشاعراً.
وله في الإمامين الكاظمين عليهماالسلام مشطراً : ١
(لُذْ إنْ دهتك الرزايا) |
|
بمن توليت تُسعدْ |
أترتجي الدهر يوماً |
|
(والدهر عيشك نكَّدْ) |
(بكاظم الغيظ موسى) |
|
فإنه خير مقصد |
فلذ به مُستجيراً |
|
(وبالجواد محمدْ) |
____________
(١) شعراء كاظميون : ج ١ ص ٢٤٨ ـ ٢٥٠.