عج بالركاب على غربي بغداد |
|
فثم نور سليل المصطفى بادي |
واخلع اذا جزته النعلين متضعاً |
|
كفعل موسى كليم الله في الوادي |
وادخل الى حرم فيه الخليل كذا |
|
موسى وعيسى وفيه المصطفى الهادي |
وفيه جبريل مَعْ ميكال والملأ |
|
الاعلى جميعاً وفيه المخفر العادي |
فيه ابن جعفر موسى والجواد اُولي |
|
جود وفضل نمَوا من نسل أجواد |
اكفهم في العطا كالغيث هاطلة |
|
وعزمهُم في سطا حرب كآساد |
والارض ان تخل من قطب ومن وتد |
|
فهم لها خير اقطاب وأوتاد |
اقسمت بالمصطفى الهادي النبي |
|
وابناء له خير ابناءٍ واولاد |
لولا بني الوحي ما سارت مهجنة |
|
للبيت كلاً ولا يحدو بها حادي |
ولا انابت الی التوحيد افئدة |
|
ولا صفا ودّ سلمان ومقداد |
ولا تقبّل من داع دعاه ولا |
|
صحّت عبادة عبّاد وزهّاد |
أئمة حبهم فرض وبغضهم |
|
كفر وقربهم منجىً لقصّاد |
يا سادتي يا بني الهادي النبي ومن |
|
بحبهم قد زكا اصلي وميلادي |
اليكم يا بني الزهراء قافية |
|
غرّاء ترفل في وشي وابراد |
بكراً اتتكم وفرط الشوق يحفزها |
|
سعياً على رغم اعدائي وحسادي |
زففتها نحوكم ارجو القبول لها |
|
فانها خير ما قدّمت من زاد |
فهاكموها من العبد الفقير الى |
|
نوالكم فارفدوه خير ارفاد |
وافى بها اليوم درويش العليّ |
|
الى ابواب اكرم سادات وامجاد |
الكاظمي ابن شمس الدين عبدكم |
|
نفسي فداكم وآبائي واجدادي |
صلى عليكم اله العرش ما سجعت |
|
ورق على غصن في الدوح ميّاد |