أم كيف يستخفّ بالنّداء |
|
عليه وهو أعظم الأرزاء |
فيا لذاك الهتك والجسارة |
|
على سليل القدس والطّهارة |
نادى عليه الرّجس بالتحقير |
|
وإنّه ابن آية التّطهير |
أيذكر الطّيّب وابن الطّيّب |
|
بأفحش القول فيا للعجب |
وهو ابن من نودي باسمه على |
|
منابر القدس بعزّ وعلا |
نودي باسمه العظيم السّامي |
|
في الصّلوات الخمس بالإِعظام |
أحجّة الحق إمام الرّافضة |
|
بل حجّة الباطل منه داحضه |
وليس في الغيب ولا الشّهادة |
|
سواه قائد إلى السّعادة |
بل رفض الباطل رفضاً رفضا |
|
ومحّض الحقّ الصّريح محضا |
فلا وربّ العرش لولا الكاظم |
|
لم يك للدّين الحنيف ناظم |
السيّد رضا الهندي (١٢٩٠ هـ ـ ١٣٦٢ هـ) ١
زاول الأدب زمناً طويلاً فابدع فيه ابداعاً كان المجلّي فيه بين جمع كبير من الادباء والعباقرة في زمانه وكان رحمه الله زاهداً بالزعامة الدينية بالرغم من مؤهلاته للإمامة توفي في المشخاب وقد شيع الى مدينة النجف حيث دفن في داره الكائنة في محلة الحويش. له في تاريخ باب حرم الكاظمين عليهماالسلام في الجهة الغربية :
ان جئت ساحل مولىً |
|
تيّار جدواه مائج |
ارخ (ببابك لذنا |
|
وانت باب الحوائج) |
____________
(١) ابو أحمد السيد رضا بن محمد بن هاشم بن مير شجاعة علي النقوي الرضوي الموسوي من الفقهاء والشعراء المبدعين الملتزمين بمنهج أهل البيت عليهمالسلام ولد في النجف الأشرف ودفن فيه ، وهو صاحب القصيدة الكوثرية المشهورة (المراجع).