حملوا سرادق عرشه |
|
حملوا المشيئة والقدر |
وضعوه فوق الجسر مجـ |
|
ـهول المقام لمن عَبر |
وله ايضاً في مدح الامامين الكاظمين عليهماالسلام :
موسى بن جعفر يا جواد اليكما |
|
وجهت وجهي فالصلاة عليكما |
مولاكم عنكم اليكم سادتي |
|
مسكت إذنٌ كفّي بخط منكما |
ولكم سموت بسرّ صرافي دجى |
|
فازال سرّ قطيفة عني العما |
بأبي وامي فبالهادي اهتدت |
|
نفسي وبالحسن الرضا نالت سما |
ولكم لصاحب امرنا من نعمة |
|
ادنى مزاياها الحياة منعما |
اترون يا عُظَماً وحاشا ان تروا |
|
دهري يضيم ومنكم انا في حما |
وقف الانام بباكم من صالح |
|
او طالح والكل حاز المغنما |
ااكون أخيب وافدٍ انا منكم |
|
كلا فكم مثلي اجزتم محرما |
ها قد نشرت مطالبي فلتفلحن |
|
وفادكم بالنجح فيها الميسما |
لم أحظ شكر جزيل انعام لكم |
|
فغمي يضيق لعدّ ذرات السما |
صلى وسلم ذو الجلال عليكم |
|
ما عنكم ذا الكون جاء منظما |
الشيخ صالح الكوّاز (١٢٣٣ هـ ـ ١٢٩٠ هـ)
هو الشيخ صالح بن المهدي بن الحاج حمزة الكواز الحلّي له قصيدة في رثاء باب الحوائج الامام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام ١ :
وما غرّة الدنيا بشأن أماجد |
|
رأوا زخرف الدنيا قبيحاً من المكر |
____________
(١) رياض المدح والرثاء ص / ١٤٢ ، (لم اعثر على هذه القصيدة في ديوان الشاعر الذي حققه المرحوم الشيخ محمد علي اليعقوبي ولا في البابليات.