من أمّ مغناك يا أزكى الورى نسباً |
|
للازم كيف لا تقضى لوازمه |
فيا خليليّ والخلّ الخليل إذا |
|
حبا الخليل بأسنى ما يلائمه |
لا تحسبا كلّ شوق يدّعى عبثاً |
|
فالشّوق إن هاج لا تخفى علائمه |
ولا تلوما إذا ما رحت ذا كلف |
|
والدّمع من مقلتي فاضت سواجمه |
أنا المشوق المعنّى بازديار حمىً |
|
موسى بن جعفر صبّ القلب هائمه |
فعلّلا قلبي العاني الضّعيف به |
|
فإِنَّ في ذكره تقوى عزائمه |
السيّد موسى الطالقاني (١٢٣٠ هـ ـ ١٢٩٨ هـ)
هو ابو ياسين موسى بن السيّد جعفر بن السيّد عليّ بن السيّد حسين ابن السيّد حسن الشهير بـ (مير حكيم الطالقاني) ، ولد في النجف الاشرف سنة ١٢٣٠ هـ وهو من مشاهير الشعراء. وله في الأمام موسى بن جعفر عليهالسلام منقولاً من ديوانه المطبوع في مطبعة الغري الحديثة في النجف سنة ١٣٧٦ هـ بتحقيق المرحوم العلامة السيد محمد حسن آل الطالقاني ١.
همُّ يضيق به الفضاء عزمة |
|
عن مثلها تروي السيوف مضاءها |
ولكم نهضت بثقل اعباء العلى |
|
جذلاً وعلَّمت الأسود إباءها |
واليوم في (بغداد) أصبح لاوياً |
|
جيدي واتبع راغماً امراءها |
لله نفس لا يضام نزيلها |
|
حتى تُزلزل في الورى غبراءها |
تأبى المذلة او تسيل على الضبا |
|
صبراً فيكمد عزها اعداءها |
وبرغم انف المجد في الزوراء قد |
|
أمست يجاذبها الجوى احشاءها |
____________
(١) ديوان السيد موسى الطالقاني ص ٢ تحقيق السيد محمد حسن آل الطالقاني ، النجف ١٣٧٦ هـ.