فلَوت الى (موسى بن جعفر) جيدها |
|
وهو الظهير لها على من ساءها |
واليوم اوقفها الرجاء ببقعة |
|
حلّت ملائكة السماء فناءها |
جار ابن قيصر يا ابن احمد فانثنت |
|
تشكو اليه لو أجاب نداءها |
هيهات ما كسرى وحقك جابر |
|
كسراً اذا خيّبت انت رجاءها |
وله مخاطباً الإِمام الكاظم موسى بن جعفر عليهالسلام مقتبس من ديوانه ص ١٣.
أتيتك يا بن خير الرّسل طه |
|
ونفسي تشتكي ممّا دهاها |
تمنّت منك أن تقضي ديوني |
|
وأرجو أن تبلّغها مناها |
وقد خلّفت في بلدي عجوزاً |
|
تعضُّ المقلتين على قذاها |
وأطفالاً اُفارقهم برغمي |
|
ولي كبد تحنّ إلى لقاها |
(فقل للشّامتين بنا أفيقوا) |
|
ستلقى النّفس من (موسى) مناها |
وأرجع منه مسروراً لأهلي |
|
بكفّ ينعش الرّاجي نداها |
وله أيضاً من قصيدة ١ :
وبـ (بغداد) قد ثوى سيد الكونين |
|
(موسى) أسير كف الذهول |
كاظماً غيظه بريد رضا الله |
|
فيلقى الردى بصبر جميل |
عابد زاهد تقي نقي |
|
غوث داعٍ وغيث عام محيل |
قد أصاب (الرشيد) في قتله الغي |
|
وقد ضلّ عن سواء السبيل |
فلموسى يا نفس ذوبي ووجداً |
|
يا سماء اقلعي ويا أرض زولي |
____________
(١) ديوان موسى الطالقاني ص ٥٨.