عالم فذ وشاعر فحل واديب مطبوع حسن الصوت كنيته ابو أيمن ولد ببغداد وتوفي في النجف دفن في الصحن الحيدري له في مدح الامامين الجوادين عليهماالسلام ١ :
لذ إنْ دهتك الرزايا |
|
والدهر عيشك نكّدْ |
بكاظم الغيظ موسى |
|
وبالجواد محمد |
وشطر هذين البيتين الشيخ موسى شريف آل محي الدين فقال :
(لذ أن دهتك الرزايا) |
|
وحياً ولا تتردد |
فالهم أولاك خطباً |
|
(والدهر عيشك نكدّ) |
(بكاظم الغيظ موسى) |
|
فهو الملاذ الموطد |
مستشفعاً بعلي |
|
(وبالجواد محمد) |
كما أن الشاعر عبد الباقي العمري قد جاراهما وفيها من البديع (الأطراد)
لذ واستجر متوسلاً |
|
إن ضاق أمرك أو تعسّر |
بـ أبي الرضا جدّ الجواد |
|
محمد موسى بن جعفر |
(انظر ديوان الشيخ عباس الملا علي ص ٤٦ (المراجع)
الشيخ درويش بن علي الكاظمي (١٢٢٠ هـ ـ ١٢٧٧ هـ)
هو الشيخ درويش بن شمس الدين بن علي بن حسين بن علي بن محمد البغدادي الحائري كان عالماً فقيهاً اديباً شاعراً وقوراً كاملاً ماهراً متكلماً ولد ببغداد ٢ ، له في الامامين الكاظم والجواد عليهماالسلام :
____________
(١) شعراء الغري ج ٥ / ٢٩ واعيان الشيعة ٧ / ٤٢١ والطليعة من شعراء الشيعة ج ١ ص ٤٦٧ لمحمد السماوي.
(٢) اعيان الشيعة ٠١ / ٢٠٩ وادب الطف ٧ / ٩٣ ووصي النبي صلىاللهعليهوآله ص / ٢٩٣ ، أعيان الشيعة ٣١ / ٢٣ الطبعة القديمة.