قضى وبرجليه ألوى الحديد |
|
قيوداً بها طالما قد رسف |
قضى مذ قضى صابرا في الخطوب |
|
تجرّع كأس العنا والعنف |
قضى حامياً دمعه كالعتيق |
|
فلهفي ويا ليت يجدي اللهف |
أمثل ابن جعفر بين السّجون |
|
ترخي عليه الخطوب السّجف |
الشيخ علي الجشي (١٢٩٦ هـ ـ ١٣٧٦ هـ)
هو العلّامة الشيخ علي بن حسن بن محمّد علي بن يوسف بن محمّد ابن علي بن ناصر كان تقياً ورعاً درس الاوليات في الخط (القطيف).
وله ديوان شعر قال في الامام الكاظم عليهالسلام ١ :
إذا نفحت من جانب الكرخ رياه |
|
هدتنا إليه في الدّجى فنحوناه |
فلا خير في شدّ المطيّ وقطعها |
|
وعور الفلا والسّهل إلّا لمغناه |
فإِنّ بجنب الكرخ قبراً لسيّد |
|
ينال به المرّاجي من السّئول أقصاه |
إمام هدىً فيه اهتدى كلّ مهتد |
|
وكان به بدء الوجود وأبقاه |
له المنصب العالي من الله حيث لا |
|
سماء ولا أرض ولا شيء أنشاه |
وإذ أنشأ الأشياء أوجب حقّه |
|
على كلّ شيء من قديم وولّاه |
وأعطاه سلطان النّبيّ محمّد |
|
على الخلق في خمّ بما كان أوحاه |
ولكنّهم إذ أخرجوه ضلالة |
|
عن المرتضى كلّ هناك تمنّاه |
فما زال من قوم لقوم ومن له |
|
مقام رسول الله خانت رعاياه |
فشرّد هذا كالحسين وآخر |
|
كموسى أسيراً سار ما بين أعداه |
____________
(١) شعراء القطيف ص / ٢٨٩.