أضحت بساحتها الاملاك قائمة |
|
تدعو لمبتهل لله بكّاء |
وكم من الملأ العالين من فرقٍ |
|
تؤمها كل إصباح وإمساء |
بها اصاب الأماني كل ذي أمل |
|
منّا وعنا ازالت كل غماء |
وجاوزت قببَ الافلاك في قمم |
|
قبابُهم حين جارت شأو جوزاء |
قل للمنيبين رشداً من مؤرخه |
|
« نادوا المهيمن هذا طور سيناء » |
١٢٨١ هـ
وكان من ملحقات أعمال هذه العمارة هدم البركة التي كانت قائمة في وسط الصحن الشرقي وإيجاد بديل عنها خارج الصحن من جهته الشرقية إبعاداً للمياه والأوحال عن الصحن وتم ذلك سنة ١٣٠٣ هـ وقال تاريخها ١ :
أن هذا سلسبيل للسبيل |
|
سائلٌ من كوثر كل مسيل |
سلسبيل عن نداهم سال من |
|
سلسل الدُجلة لا من ماءِ نيل |
بل من الكوثر قد ارخته |
|
(سلسبيل سال ذا وقف السبيل) |
١٣٠٣ هـ
السيد جعفر الحلّي (١٢٧٧ هـ ـ ١٣١٥ هـ)
السيد أبو يحيى جعفر بن حمد بن محمد حسن الحسيني الحلّي النجفي الشاعر المعروف ولد في قرية من قرى العذراء تعرف بقرية السادة وتوفى فجأة في النجف ودفن فيها كان فاضلاً مشاركا في العلوم الدينية أدبياً محاضراً حسن المعاشرة رقيق العشرة صافي السريرة وحسن السيرة له مشطراً البيتين (لسري باشا) في مدح
____________
(١) ديوان جابر الكاظمي ص ٢٩٧.