ومن داخل جارت صروف زمانه |
|
عليه فوافى شاكياً يتظلم |
ومن خارج تضفي عليه سوابغاً |
|
صنايع من جد (الجواد) وانعم |
فبلغهم (باب المراد) مرادهم |
|
وكف الاذى (باب الحوائج) عنهم |
اليس عجيباً ان يصدق ملحدٌ |
|
وبجنح للتكذيب فيهن مسلم |
فقل للاعادي كم تسيئون احمداً |
|
ألم يكفكم مَنْ آله ما عرفتم |
الى م وكم تطوون كل كرامة |
|
فينشر منها الله ما قد طويتم |
اجل قد علمتم موقنين بصدقها |
|
ولكن تجاهلتم بما قد علمتم |
هم الحبل حبل الله فاعتصموا به |
|
وعروته الوثقى التي ليس تفصم |
فيا جاحدي آياتهم ان فضلهم |
|
بدا واضحاً صلّوا عليهم وسلمو |
السيّد محمّد علي الغريفيّ البحرانيّ (١٣٢٨ هـ ـ ١٣٨٨ هـ)
ولد في مدينة المحمّرة ، ونقل جثمانه إلى النّجف الأشرف ودفن في مقبرة الاُسرة في وادي السّلام ، نشأ يتيم الاُمّ ثمّ توفّي والده وهو في الثانية عشر من عمره ... كان وكيلاً مطلقاً للمرجع الديني السيد أبي الحسن الموسويّ الأصفهانيّ في المحمرة. له في الإِمامين موسى بن جعفر وحفيده الجواد عليهماالسلام ، قصيدة منقولة من « مستدرك أعيان الشّيعة ج ٣ / ٢٣٩ ».
أنت مهما دهاك لدهرك بالشرّ |
|
لذ بخير الأنام موسى بن جعفرْ |
وتمسّك به ولا تخش ضيراً |
|
فهو منجي الوجود طرّاً من الضّرْ |
وهو ظلّ الرّحمن يأوي إليه |
|
كلّ من خاف ذنبه يوم يحشر |