قف على بابه وقوف ذليل |
|
خاشع الطّرف واسأل الأجر تؤجر |
فهو باب الإِله باب رسوله اللّـ |
|
ـه باب الطّهر البتول وحيدر |
قف وقبّل أعتابه وتأمّل |
|
رحمة الله عنده كيف تنشر |
فهناك الجلال فيه مقيم |
|
وبه النور خالق الكون أزهر |
نور (موسى بن جعفر) شعّ فيه |
|
وجمال (الجواد) كالصّبح أسفر |
ليت شعري ماذا يقال بموسى |
|
وهو أعلى من المديح وأكبر |
وبفضل الجواد أنّى يحيط الو |
|
صف هيهات تاه من فيه فكّر |
فهما في سما المعارف بدرا |
|
ن وما خاب فيهما من تبصّر |
بهما تهتدي العوالم طرّاً |
|
وهما للهدى وللعلم مصدر |
وعلى الكون قد أطّلا بوجهٍ |
|
منه هذا الكون العظيم تنوّر |
أو تدري نما هما أيّ جدٍّ |
|
من غدت باسمه الوجودات تفخر |
خاتم الرّسل صفوة الله في العا |
|
لم طرّاً من قبل أن يخلق الذّر |
وعليّ أبوهما وهو مولى |
|
وأمير له المهيمن أمّر |
من أقام الدّين الحنيف بما ضيـ |
|
ـه وللشّرك بالمهنّد دمّر |
هاك منّي يا كاظم الغيظ مدحاً |
|
فيك لا في سواك يا ابن المطّهر |
بابنك الطّاهر الجواد تشفّعـ |
|
ـت وشأن الجواد أن لا يقصّر |
أنتما منيتي وسؤلي في الدّنيـ |
|
ـا وحرزي من المكاره والشّر |