الشيخ سلمان آل نوح (١٢٦٥ هـ ـ ١٣٠٨ هـ)
خطيب الكاظمية الشيخ سلمان بن داود بن سلمان بن نوح ، ولادته في الحلة ثم هاجر مع عمه الشيخ حمادي بن سلمان بن نوح إلى الكاظمية عام ١٢٨٠ هـ ، وعاش ومات فيها ودفن في النجف الأشرف ومن أولاده الخطيب المشهور الشيخ كاظم آل نوح المتوفى ١٣٧٩ هـ / ١٩٥٩ م ، وكان الشيخ سلمان من الذين شاركوا في المسابقة الشعرية التي أقيمت في الكاظمية وهي قبة الكاظمين عليهماالسلام.
له في الإمام الكاظم ١ عليهالسلام :
صاح مهلاً لا تكثرن ملامي |
|
كثرة اللّوم قد اُهاجت غرامي |
لا نخالن صبوتي لملاح |
|
فاتكات اللحاظ فتك السهام |
واعلمن أن نشوتي لا بخمر |
|
عتقوها من عهد سام وحام |
بل بصحن كساه ربّ البرايا |
|
هيبة من بهاء سامي الدّعام |
هو صحن بين القباب أحاطت |
|
بالشفيعين يوم هول القيام |
اي صحن به المصابيح أمست |
|
نيرات تزري بشهب الظلام |
اوقدوها جهراً بزيت وسرّاً |
|
هي أنوارهم بدت للأنام |
لا تخل زينة القباب بتبر |
|
بل بنور سام عن الأوهام |
هو نور الإله حين تجلى |
|
(لابن عمران) حُرّ واهي القوام |
فإذا ما حللت تأتي مقاماً |
|
جنة الخلد دونه في المقام |
هو باب به الحوائج تقضى |
|
فيه برء الآلام والأسقام |
قد أتته الوفود من كلّ فج |
|
ليروا ما هناك من إنعام |
____________
(١) البابليات ج ٢ ص ١٨٧ وقد نشرها أيضاً الباحث الدكتور جمال الدباغ في كراسه أصدرها عن الشاعر بمناسبة مرور ١٢٠ عاما على رحيله ، بغداد ١٤٢٨ هـ.