أبو الحسن علي ابن أبي معاذ البغدادي (المتوفى ٢٨٠ هـ)
له في الامام الكاظم موسى بن جعفر عليهالسلام هذه القصيدة ١ :
زر ببغداد قبر موسى بن جعفر |
|
ان موسى مديحه ليس ينكر |
هو باب الى المهيمن تقضى |
|
منه حاجاتنا ونجني ونخبر |
هو حصني وعُدتي وغياثي |
|
وملاذي وموئلي يوم أحشر |
صائم القيظ كاظم الغي في الله |
|
مصفى به الكبائر تغفر |
سل شقيق البلخي عنه بما |
|
شاهد منه وما الذي كان أبصر |
قل لمّا حججت عاينت شخصاً |
|
ناحل الجسم شاحب اللون اسمر |
سائراً وحده وليس له زاد |
|
فما زلت دائباً أتفكر |
وتوهمت انه يسأل الناس |
|
ولم أدر انه الحَّج الأكبر |
ثم عاينته ونحن نزولٌ |
|
دون قيد على الكثيّب الاحمر |
يضع الرمل في الاناء ويحسوه |
|
فناديته وعقلي محير |
اسقني شربة فناولني منه |
|
فعاينته سويقاً وسكر |
فسألت الحجيج من هو هذا |
|
قال هذا الامام موسى بن جعفر |
الناشىء الصغير (٢٧١ هـ ـ ٣٦٥ هـ)
هو علي بن عبد الله بن وصيف ولد في بغداد ونشأ بها وكان من علماء اللغة والكلام وشاعراً مكثراً في مديح اهل البيت عليهمالسلام ورثائهم كان من أهل الجدل والكلام في إثبات أحقية أهل البيت عليهمالسلام في الإمامة ، له في الامام الكاظم ٢ عليهالسلام :
____________
(١) اعيان الشيعة ج ١٢ / ١٨١ من الطبعة الجديدة. (رقم الترجمة ٨٢٢٩) من الطبعة الجديدة.
(٢) مناقب ابن شهر آشوب ج ٤ / ٣٢٩.