تسأل عنه والربيع اجابه |
|
اجل هو موسى لم يَزل يتعبد |
الى ان قضى بالسم صبراً وماله |
|
غداة قضى ناع عليه ومسعد |
على الجسر من بغداد نعش ابن جعفر |
|
يشهر فيه بالحديد مصفد |
فيا جانب الكرخ الذي ضمّ جسمه |
|
توارى لفهر فيك مجد وسؤدد |
ثوى فيك باب للحوائج ما اتى |
|
له قاصدا الّا له تم مقصد |
الشيخ ابراهيم بن ناصر الهجري (المتولد ١٣٢٥ هـ)
هو الشيخ ابراهيم بن الشيخ ناصر بن عبد النبيّ بن يوسف بن ابراهيم آل الشيخ مبارك التويلي البحراني عالم فقيه بنية فاضل اديب كامل كريم. وله في رثاء الامام الكاظم عليهالسلام ١ :
تغافلت عن شأني فشأنك يا عمرو |
|
فحدّث فان أنسيت ذكّرك الدهُر |
يكرّ على الليل النهار فينجلي |
|
فما هو إلّا ان يعود به الكرُّ |
كأنهما قرنان يوم تنازلا |
|
فيدينهما كرّ ويقصيهما فرُّ |
ارى الجوّ ان جاء النهار فينجلي |
|
فما هو الّا ان يعود به الكرُّ |
ارى الجوّ ان جاء النهار توردت |
|
له وجنة او يقبل الليل تصفر |
يخيفك هذا الليل ان جاء عابساً |
|
فما هو ان جاء النهار فتعثر |
ذهاب فجىء واحمرار وصفرة |
|
وفيها هلاك العاملين ولم يدروا |
وخاتلنا هذا الزمان فتارة |
|
يجيء له غدر واخرى له عذر |
الى ان بدا من شأنه غير شأنه |
|
وحقق ما ينويه وانكشف الستر |
____________
(١) موسوعة شعراء البحرين ج ١ / ١٥١.