السيد خضر القزويني (١٣٢٣ هـ ـ ١٣٥٧ هـ) ١
هو السيد خضر بن السيد علي بن السيد محمد بن السيد جواد بن السيد رضا بن مير علي ، واسرته سكنت النجف منذ زمن بعيد وتفرعت منها غصون سكنت بغداد والشام ، واسرة الشاعر ليست من السادة آل القزويني المشتهرين الذين سكنوا الحلة والنجف والهندية.
توفي وهو شاب بعد أن اصيب بمرض السل ودفن في النجف الأشرف ، شاعر واديب كامل وخطيب مفوّه ولد في النجف الاشرف ، له في الامام الكاظم ٢ عليهالسلام :
يا راكباً خوفاً سرت في جريها ريح الصبا |
|
عزّ بموسى جدّه ان جئت فيها يثربا |
واهتف بقلب غالب صيد الورى وهاشم |
|
وصح بهم ما انتم للمجد المكاذبا |
ونعش نجل المصطفى المختار موسى الكاظم |
|
ملقىً على الجسر في ايمانكم بيض الظبى |
نهضاً بني العليا فما هذا القعود والوفا |
|
هل فقدت ايمانكم بيض المواضي والقبا |
ام لم يرَ العزّ لكم دون البرايا ديدنا |
|
ورزء موسى طبق الشرق أسىً والمغربا |
واحرّ قلباه لما قاساه من شر الورى |
|
فرعونه حقىً غدا منه الهدى مستعربا |
فليت عين المصطفى خير النبيّين ترى |
|
والقيد في رجليه والنعش مغطىً بالعبا |
امثل موسى كاظم الغيظ وينبوع الهدى |
|
يسقى نقيع السمّ بالسجن ويقضى كمدا |
ونعشه يبقى على الجسر طريحاً والقَذا |
|
عليه مما يدع الغيور يقضي عجبا |
افديه مسموماً قضت عليه احكام القضا |
|
في حبس (نغل شاهك) شر الورى حتى قضى |
وهو ابن بنت المصطفى وابن الامام المرتضى |
|
خير البرايا كلها وابن الرسول المجتبى |
____________
(١) شعراء الغري ج ٣ ص ٣٥٩.
(٢) شعراء الحسين ج ١ / ٢٤٠.