من فضة صيغ ودَّت ان تذهبه |
|
شمس النهار فيحمي قبرها المنحا |
أتوا به يحمل الإيمان جانبه |
|
والمؤمنون وأملاك السماء ضحى |
باُجر مُهديه وسع الكون ضاق كما |
|
من دهر ضاق ما قد كان منفسحا |
لله من باب فضل في ميامنه |
|
فضل المهيمن عنا قط ما برحا |
بمنتهى الرشد نادِ يا مؤرخه |
|
« باب لبابَيّ إله العرش قد فتحا » |
١٢٨٤ هـ
وله قصيدة في مدح الإمامين الكاظمين عليهماالسلام وقد فتح لحضرتهما باب جديد ١ :
لقد فتح الإقبال بابا الى الهدى |
|
به قد هدى الله المضلّ وأرشدا |
لحضرة قدس شرف الله تربها |
|
فعاد تراها للملائك معبدا |
ملائكة الرحمان إذ وكّلوا بها |
|
لزوّارها قالوا : ادخلوا الباب سجدا |
حوت فلكي مجدٍ وقطبي مآثر |
|
يَدي قدرٍ سَيفي قضا ساعديْ ردى |
سمائي علاً شمسي |
|
ضحى قمري دجى |
وبحري ندى بحر |
|
الندى منهما اجتدى |
إمامين من فخريهما كل مفخرٍ |
|
تولَد ما بين الورى إذ تولدا |
جوادين قد عم الوجود نداهما |
|
فأضحى به جيد الزمان مقلدا |
بنى بابها باب المعالي ولم يزل |
|
لباب المعالي فاتحاً ومشيّدا |
سعت فأقامتها مساعٍ حميدة |
|
لقد شكر الربّ الجليل لها يدا |
وله أيضاً من قصيدة بمناسبة بدء تنفيذ هذه الأعمال : (ديوان جابر الكاظمي ص ٢٨)
____________
(١) ديوان جابر الكاظمي / ص ١٧٨.