سيدنا الإمام موسى بن جعفر ١ عليهالسلام :
لك يا ابن جعفر تشخص الاماق |
|
ويردها من خوفك الإطراقُ |
أدعو وملء جوانحي أشواق |
|
(يا من بغرة وجهه الإشراقُ) |
|
زهرت بنور جمالك الآفاق |
|
لابد من عاداك يقرع سنّه |
|
ندماً ويبصر كذب ما قد ظنّه |
قسماً بحبّك والذي قد سنّه |
|
لم اخش من نار الجحيم لأنه |
|
من نار حبك في الحشا إحراق |
|
يا من زكى أصلاً وطاب بُناته |
|
وحكت هبات المعصرات هباته |
هذا مقامك قد سحت هضياته |
|
(فاق الأماكن كلّها عتباته) |
|
فلثمنها الأفواه والأحداق |
|
بشرى العراق فقد زهت وتباشرت |
|
أقطارها ولها الأباعد هاجرت |
موسى بن جعفر في العراق أما درت |
|
فإذا أقاليم البلاد تفاخرت |
|
(فلك الفخار على البلاد عراق) |
|
له مخمساً قصيدة السيد حسين القزويني ٢ في مدح الكاظمين عليهماالسلام : ٣
سر على الرشد آمناً كل ميل |
|
بفلاً لم تخب بعيس وخيل |
خذ على الجدي ناكباً عن سهيل |
|
أيها الراكب المجد بليل |
|
فوق وجناء من بنات الغيد |
|
حسرة شفّها من الوجد ما شف |
|
فاستطاعت مثل الظليم إذا زف |
____________
(١) سحر بابل وسجع البلابل (ديوان السيد جعفر الحلي) ص / ٣٤٩ ، صيدا ، لبنان سنة ١٣٣١ هـ.
(٢) هو الشاعر السيد حسين بن السيد راضي القزويني (١٢٨١ هـ ـ ١٣٣٠ هـ)
(٣) سحر بابل (ديوان السيد جعفر) ص ١٦١ ـ ١٦٦.