نزلنا في جوارِ ابني عليٍ |
|
وفاطمةٍ حللنا خيرَ نادِ |
فأنزلْ ما تُنير به الدياجي |
|
وفي يدِكَ العطايا والأيادي |
علينا أيّها المحبوب أقبِلْ |
|
ولا تُعرضْ بـ (موسى) و (الجوادِ) |
أقلْ عثراتنا وأنر دُجانا |
|
وجنّينا الأعادي والعوادي |
وله مقطوعة أخرى بعنوان (ولايتهم فرض) قالها بعد زيارة للإمامين موسى بن جعفر ومحمد بن علي الجواد عليهماالسلام ، نظمها عام ١٩٩٧ م ١
أتيتكما سعياً على الرأسِ قاصداً |
|
إلى الله تحدوني المودةُ في القربى |
لأطلبَ من بابِ الحوائج حاجتي |
|
ومنْ طلبَ الحاجات منه فقد لبَّى |
وأسائلُ من بابِ المراد وجدهِ |
|
مرادي ومنْ وافاهما وجدَ السحبا |
أعيشُ وودي للنبيّ وآلهِ |
|
شعاري وأقضي تحتَ رايته النحبا |
ومنْ لم يعشْ حباً لآلِ محمدِ |
|
ـ فقد خاب إنسانا ـ ومنْ لمْ يمتْ حباً |
ولايتُهم فرضٌ على كل مؤمنِ |
|
بها شرفُ الدنيا وعافيةُ العقبى |
أعودُ وفي نفسي القناعة والرضا |
|
بأني قد أرضيتُ بالطاعة الربَّا |
وله مقطوعة أخرى (وعفّرنا الجباه) ٢ نظمها في الإمامين الجوادين عليهماالسلام عام ١٩٩٧ م.
نزلنا في جواركما ففُزنا |
|
وفي حرميكما تُحمى الذمامُ |
إذا الأيام ضامتنا قصدنا |
|
ضريحينِ ارتوى بهما الغمامُ |
أجاب الله من بكما دعاهُ |
|
رعته منه عينٌ لا تنامُ |
____________
(١) ديوان الشاعر : الباقيات الصالحات : ج ٣ ص ٤٤.
(٢) ديوان الشاعر : ج ٣ ص ٤٦ (الباقيات الصالحات).