جنةٌ تحتَ قبَّتين وروضٌ |
|
من نعيمٍ وكوثرٌ أيُّ كوثرْ |
سادتي كلُّ ما لديَّ شعورٌ |
|
وهوىً صادقٌ وشوقٌ معطَّرْ |
في حياءٍ جواهري تتهادى |
|
عرَضٌ هُنَّ في حضيرةِ جوهرْ |
صدّقوني : شعري خلاصةُ روحي |
|
وبأعتابكم قرابين يُنحرْ |
أنا كلي لكم هتافٌ ونجوى |
|
ويراعٌ وسفرُ مدح ٍ ومنبرْ |
وعلى حبكم أموتُ وأحيا |
|
وعلى بغضِ مبغضيكم سأُحشرْ |
قد حملتُ اللواءَ والعُمرُ غضٌ |
|
ومعي حينما سأنشر يُنشَرْ |
وإلى القبرِ سوفَ أحمِلُ حبي |
|
وألاقي به نكيراً ومُنكرْ |
كلٌّ ذنبٍ بحبكم وهواكم |
|
كلُّ ذنبِ مهما تعاظم يُغفرْ |
وله مقطوعة بعنوان : (نزلنا في جوارهما) قالها بعد زيارة للإمامين الجوادين عليهماالسلام عام ١٩٩٧ م ١.
بموسى قد قصدتك والجواد |
|
وحقي أن تُحّققَ لي مرادي |
أتيتُك والهوى يحدو ركابي |
|
ولائي شافعي والحبُّ زادي |
قستْ دنيايَ لم ترحم يداها |
|
فسددَّت السهامَ إلى فؤادي |
وها أنا من بنيها بينَ غدرٍ |
|
وتنكيل وظلم واضطهادِ |
يسيئونَ الفعالَ ولا أُبالي |
|
وأصفح عنهمُ وهمُ الأعادي |
على نهج الأئمة قد مضينا |
|
سحاباً ننهمي في كل وادِ |
وسرنا نزرعُ الأيامَ حُباً |
|
ونشبعُ كل جوعانٍ وصادِ |
وعُدنا بالجراحِ وبالضحايا |
|
وقد نادى إلى الزحف المنادي |
لنا ولمن سيأتي من بنينا |
|
ومن أحفادنا سوحُ الجهادِ |
____________
(١) الديوان نفسه : ص ٤٥.