ليس يرضى اليهود كلاً ولا |
|
يرضى النصارى ما بدلوا والمجوسا |
واحباء الاسلام يضحك منه الكـ |
|
ـفر اذ راح فاقد الناموسا |
اي عهد للمصطفى قد اضاعوا |
|
ودم كانوا في الوجود نفيسا |
من قتيل في الطف في خير صحب |
|
خلعوها دون الرشاد نفوسا |
أسد حرب تزداد بشراً بيوم |
|
هوله كان للكماة عبوسا |
لا تعدّ الرّدى ردئ لاشتباك السـ |
|
ـمرّ عند اللقا ولا الشوس شوسا |
قطرتهم بيض الصوارم اقماراً |
|
فعادوا من الدماء شموسا |
وغدوا قسمة للسيوف فللأر |
|
ض جسوماً وللرماح رؤوسا |
فتجلى للحرب شبل علي |
|
بشبا عضبه يرد الخميسا |
بأبي واقفاً على الدين نفساً |
|
بسوى بذلها ابى ان يسوسا |
فطرته الظبا ونبت القنا الخطـ |
|
ـيّ اضحى بجسمه مغروسا |
ميزوا منه بالحسام محيّا |
|
دونه البدر في الدجى لو قيسا |
وعواد ما اخطأت صدر طه |
|
مذ رأت صدر سبطه ان تدوسا |
فغدا جسمه كليما على الار |
|
ض وبالرمح راسه ادريسا |
وامضى الخطوب ان يقطع الادنـ |
|
ـون أو يقتفوا الدني الخسيسا |
خلفت عصبة الشقاق بنـ |
|
ـو العم فنالوا من ابن جعفر موسى |
بلغوا من ابي الرضا ان سقـ |
|
ـوه السم عند اغترابه مدسوسا |
بأبي ثاوياً ببغداد قاسى |
|
كربات حتى قضى محبوسا |
شيعت نعشه النفوس ولكن |
|
رزؤه شيّع الاسى والنفوسا |
كيف نامت على الهون حمولاً |
|
من على الضيم لا تطيق الجلوسا |