وله أيضاً :
سل عن الحي ربعه المأنوسا |
|
هل عليه ابقى الزمان أنيسا |
واختبر منه بالطلول مناخاً |
|
علّلت باسمه الحداة العيسا |
عند بان كأن مائسة الخط |
|
لديه علمته ان يميسا |
وكأن الضبا عروش أظلّت |
|
من حماه ربعاً يفلّ الخميسا |
تهزم الضيم بالإباء فلا تسمع |
|
للضيم بالطلول حسيسا |
تبرد النازلين في السلم قلباً |
|
وغداة الهياج تحمي الوطيسا |
آل بيت الوحي الذين بهم قد |
|
أسس الدين شرعه تأسيسا |
عصفت فيهم الحوادث حتى |
|
عاد ربع الرشاد منهم دريسا |
وشجى غادر الهدى فارغ القلـ |
|
ـب وازدراؤه ملأن الطروسا |
حجرات التقديس تهدمها عصـ |
|
ـيبة إفك لا تعرف التقديسا |
ونفوس خبيثة قد أسالت |
|
بضباها للطيبين نفوسا |
تبعت غيّها إفتراءاً على الله |
|
واقصت هارون من بعد موسى |
حيث اغرت بالطاهرين علوجاً |
|
دنستهم آثامهم تدنيسا |
اصدروهم عن نقل احمد ظلماً |
|
ومن الحتف اوردوهم كؤوسا |
فزعيم للدين كادت له القوم |
|
كما كادت اليهود لعيسى |
يوم نالوا منه التراث وصدّوه |
|
عناداً عن التراث يؤوسا |
قد دعاهم ضلالهم ان يسوموا |
|
علم الدين والرشاد طموسا |
كذب القائلون فيه سمعنا |
|
واطعنا وابطنوا التدليسا |
ويرون الصواب في دينهم أن يحكم |
|
العجز في الرؤوس رئيسا |
تركوا اللات مكرهين جهاراً |
|
وأسرّوا ان يعبدوا ابليسا |