أبصر الناس ليس كالنار نعتا |
|
بهت القلب بالتشعشع بهتا |
أحدقت فيه من جوانب شتى |
|
وتجلّت له فأبهت حتى |
|
صعقا خرّ فوق وجه الصعيد |
|
ان يشارف سراك واديه فاحبس |
|
ويطهر الولاء قلبك فاغمس |
واخلع النعل فهو وادٍ مقدس |
|
وترجل فذاك مزدحم الرس |
|
ل وهُم بين ركع وسجود |
|
ذاك بيت جبريل من طائفيه |
|
وكرام الأملاك من عاكفيه |
ويحق العكوف من عارفيه |
|
كيف لا تعكف الملائك فيه |
|
وبه كنز علة الموجود |
|
لا تزال الإسلام تلجأ فيه |
|
ان باب الحاجات من قاطنيه |
صاحب اسم سام وجاه وجيه |
|
وهي لولاه لم ترد وأبيه |
|
صفو عذب من سلسل التوحيد |
|
هو نور الجلال من غير لبس |
|
سيد الخافقين جنّ وانس |
حدّ معني الهدى بطرد وعكس |
|
ملك قائم على كل نفس |
|
بهدى المهتدي وكفر العنيد |
|
لا تخصص به مكاناً ووقتاً |
|
هو ملء الجهات انّى التفتا |
يمنة يسرة وفوقاً وتحتا |
|
آية تملأ العوالم حتى |
|
جاوزت بالصعود قوس الصعود |
|
جعفر عنده عهود نبوه |
|
قل لموسى خذ الكتاب بقوّة |