كان نوراً في العرش زاه يلوح |
|
حيث ليست بجسم آدم روح |
وبه أنعش الرفات المسيح |
|
هو سر الإله لولاه نوح |
|
فُلكه ما استقر فوق الجودي |
|
آية لم يصل لها الفكر كنهاً |
|
مثل روح الانسان لم يكنها |
جنة خاب من لوى الجيد عنها |
|
جُنَّة أتقن المهيمن منها |
|
محكم السرد لايدا داود |
|
من توقى الآثام فيها كُفيها |
|
فهو لم يخش زلّة يتقيها |
درع أمن يقي الذي يرتديها |
|
لا تبالي إذا تحرزت فيها |
|
برقيب من زلة أو عتيد |
|
أنا والله مهتدي بهداكم |
|
سنتي حبكم ورفض عداكم |
ليس لي مسكة بغير ولاكم |
|
يا أميري لا أرى لي سواكم |
|
آمراً ماسكاً بحبل وريدي |
|
فيكم آية التباهل نص |
|
ولكم آية السؤال تخص |
لي على حبكم بني الوحي حرص |
|
انتم عصمتي إذا نفخ الصـ |
|
ور وأمني من هول يوم الوعيد |
|
حبكم مضغتي تشير إليه |
|
إن سرّ الفتى على أبويه |
لست أخشى غداً ضلالة تيه |
|
قد تغذيت حبكم وعليه |
|
شد عظمي وابيضّ بالرأس فودي |
|
مالك النار لم يجد لي طريقاً |
|
حيث أعددت حبكم لي رفيقاً |