(فتجاسرنا على روض حسن) |
|
لم يكن في أرجل السيد ديسا |
كلما جاس خليل خلالاً |
|
(منع الرائد من أن يجوسا) |
(وبسسنا النفس باللهو حتى) |
|
خشيت تلقى العذاب البئيسا |
وهي لما نبض لمياء جست |
|
(حذرت من أن تكون البسوسا) |
(فاستظلت طور موسى وجوديْـ) |
|
ياً نحاه فلك نوح جليسا |
طور موسى كاظم الغيظ وجود |
|
(يَّ الجواد بن علي بن موسى) |
(الإمامان اللذان المعنى) |
|
بالعنا لم يشعراه مسيسا |
الطبيبان هما كل داء |
|
(بهما يبرء والجرح يوسى) |
(ملآ أفق المعالي سعوداً) |
|
فقضى السعد له أن يريسا |
سمكا للسعد منها سماءً |
|
(وأزالا عن سماها النحوسا) |
(وأعادا دهرنا بابتسامٍ) |
|
فانثنى يضحك بشراً سجيسا |
باسم الثغر محياه طلق |
|
(ولقد كنا نراه العبوسا) |
(أطلقا الأيدي بعقد الأماني) |
|
وبه حلّا فؤاداً حبيسا |
ولقلبي استأصلا كل عرق |
|
(حين حلّا بالعراق الحبوسا) |
(وأحالاه حضيرة قدس) |
|
بضراح جلَّ عن أن أقيسا |
بل هو الفردوس الأعلى مقاماً |
|
(عند ما قد تخذاه رموسا) |
(فترى قبريهما للبرايا) |
|
كعبة يزجي لها الركب عيسا |
أمها اللاجئون من كل فجٍ |
|
(ملجأ قامت عليه جلوسا) |
(طأطأوا الرؤوس لديه ولكن) |
|
رفع الرحمن تلك الرؤوسا |
(من علي في محل عليّ) |
|
ما ارتقى سمكاً له الروح عيسى |