القسم الهندسي للعتبة الكاظمية المقدسة ، حيث تمت صيانة القبة من الخارج وتقويتها وإكسائها ببلاطات الذهب التي خضعت للفحوصات المختبرية لدى دائرة التقييس والسيطرة النوعية ، لتشهد بغداد بتاريخ السابع عشر من ربيع الأول ١٤٢٩ هجرية ، والموافق ١٦ آذار ٢٠٠٨ م حدثا فريدا ، سيبقى مخلدا في أذهان وقلوب المؤمنين قاطبة ، بافتتاح جوهرة بغداد المتلألئة ، قبة الإمام الجواد عليهالسلام ، هذا المشروع العملاق الذي تواصل رغم الظروف الأمنية العسيرة ، وأنجز بالرغم من المصاعب الجمة التي واجهته ، والتي انصهرت تماما ، كالذهب الذي تشرف بإكسائها.
وقد أقيم احتفال كبير في الصحن الكاظمي المقدس بهذه المناسبة ألقيت فيه الكثير من القصائد ، حيث ارخ الشاعر السيد علي الحيدري هذا الافتتاح بقوله :
فوقها قبة تعالى ذراها |
|
وتلألأت لرائح ولغادي |
طاولت دارة النجوم فأرخ |
|
(حف أركانها ضريح الجواد) |
١٤٢٩ هـ
كما صدحت حنجرة الشاعر (عامر عزيز الانباري) بهذه الابيات :
بشراك يا ابن الأنبياء فلم يزل |
|
المجد عندك ساجدا او راكعا |
لك يا جواد الطاهرين تقاطرت |
|
زمر الملائك هيبة وتواضعا |
حُشِرَت بحضرتك البدور وأشرقت |
|
كل الشموس النيرات طوالعا |
ما قيمة الذهب المصفى انه |
|
يأتيك كالعبد المطأطأ خاضعا |
٤ ـ مشروع أعمار وتذهيب قبة الإمام الكاظم عليهالسلام.
بعد التوكل على الله
تعالى ، وانجاز مشروع تذهيب قبة الإمام محمد بن علي الجواد عليهالسلام ، وبإشراف مباشر من الأمانة العامة
للعتبة الكاظمية المقدسة ، بوشر بمشروع إعادة تذهيب قبة الإمام موسى الكاظم ، عليهالسلام عبر تجهيز الذهب من قبل العتبة المقدسة ، وتنفيذ الخبراء والمتبرعين ، وقد انطلقت أعمال هذا المشروع المبارك في الأول من شهر آب ٢٠٠٨ م