الأضرار وتآكلت بعض أجزائه بسبب الصدأ ، لذا تمت عملية صنع شباك فضي جديد يليق بمكانة الإمامين عليهماالسلام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وحالت سياسة النظام البائد ومواقفه دون إدخاله إلى العراق خلال العقود الماضية.
وبعد زوال الكابوس البغيض ، جيء بالشباك الجديد ، فوضع محل القديم سنة ٢٠٠٥ م ، وهو مصنوع من مادة (الفضة الخالصة) ، ويعد بذاته آية في الروعة والجمال ، لا سيما وأنه أحيط بكتيبة قرآنية خطت عليها بعض الآيات الكريمة الخاصة بأهل البيت عليهمالسلام ، تعلوها كتيبة أخرى تصغرها حجما ولا تقل عنها روعة ، وتحملان كذلك أسماء الله الحسنى ومن الجدير بالذكر أن تبديل الشباك قد رافقته عملية إبدال مرمر أرضية الحرم حول الضريح الشريف ، وكذلك خزن الشباك القديم لعرضه في المتحف القادم إن شاء الله ، كما ورافقها وضع قاطع جميل من مادة (الاستيل) داخل الحرم المقدس لفصل حرم النساء عن الرجال حفاظا على قدسية الزيارة.
ومن الجدير بالذكر ، أن الشاعر السيد علي الحيدري قد أرخ نصب الشباك الحديد بقوله :
من جانب الطور بدا للساري |
|
شباك موسى سابع الأطهار |
كأنه شمس ضحى حفت بها |
|
مواكب التقاة والأبرار |
صيغ من اللطف فشع نوره |
|
تبرا يريك صنعة الجبار |
ضم رفات "سابع" و "تاسع" |
|
من آل بيت المصطفى الثوار |
ابا الرضا أتيت باب صرحكم |
|
ولي فؤاد كالزناد واري |
إليك ضارعا رفعت حاجتي |
|
وللجواد" سيد الأحرار |
فهل يعود خائبا وليكم |
|
وأنتما الرجاء للزوار |