أعمدته الفوانيس ، وانتشرت في مداخله نقاط التفتيش للنساء والرجال ، ومواضع إيداع الأمانات ، ليتم بسط الأمان على أجواء الزيارة.
٢٥ ـ مشروع شناشيل أعلى الحرم الشريف.
يهدف هذا المشروع إلى إخفاء فتحات التبريد من الدافعات والساحبات المطلة على الحرم الشريف بوضع شبابيك خشبية بطراز الشناشيل لتوظيف التراث المعماري الإسلامي في إضفاء الجمالية أعلى الحرم المقدس.
فبإشراف الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة ، ابتدأ العمل بالمشروع نهاية شهر تموز من عام ٢٠٠٨ م ، عبر استخدام خشب الساج ، وإبراز نقوش وزخارف عليه شبيهة بالشناشيل البغدادية وبطراز حديث حفاظا على تراثنا الغني الثر ، قامت بها أيادي فنانين بارعين تمكنت من إتمامه بأروع صورة وأدقها خلال فترة لم تتجاوز الشهرين ، وتم إنجاز ستة شناشيل متماثلة الشكل والحجم تبرز جميعها بصورة متقابلة من الاواوين الستة التي تعلو الحرم المقدس ، وأنجز العمل فيها بتأريخ ١٥ / ٩ / ٢٠٠٨.
٢٦ ـ مشروع تحديث منظومة تبريد الحرم المقدس.
نظراً لقلة كفاءة أجهزة التبريد القديمة وتقادمها وقلة كفائتها وموقعها فوق سطح الحرم المقدس والذي أصيب بأضرار الرطوبة ، فقد تقرر المباشرة بنصب وتشغيل منظومة تبريد حديثة بدلاً عن المنظومة القديمة وبعيداً عن سطح الحرم منعاً لأصابته بأية أضرار ناتجة عن مخلفات التبريد.
بوشر بهذا المشروع في كانون الأول عام ٢٠٠٧ عن طريق رفع الأجهزة القديمة ونصب أجهزة تبريد تبرع بها عدد من الإخوة المؤمنين من دولة الكويت الشقيقة وجرت عملية إتمام ملحقاتها من الأسواق المحلية وبنفس مواصفات الأجهزة المتطورة.