مسيطر عليه عن طريق لوحات كهربائية دقيقة (بوردات) ، تُمكّن الفنيين من تحديد موضع الخلل في أي موضع من أرجاء العتبة المطهرة كي يتيسر علاجه.
٢٩ ـ مشروع أعمار الحجرات المحيطة بالصحن الشريف والرواق.
كانت حجرات الصحن الشريف (بعددها البالغ ست وسبعين حجرة) أبان الحقبة البعثية البائدة ، عبارة عن غرف مهجورة تكتنفها الرطوبة والظلام وتصدعات الجدران وعبث حشرة الارضة ، مما يدل على أنها لم تنل أدنى قسط من الاهتمام والتعمير. ولهذه الأسباب ، أوعزت الأمانة العامة للقسم الهندسي التابع لها ، بأعمار هذه الحجرات على مراحل تضمنت تجريد وتعرية تغليف الجدران الداخلية القديمة وقلع تغليف الأرض الهشة الرخوة ثم صب وتسليح الأرض لغرض تقويتها ، وكذلك تقوية الجدران والسقوف بحديد البناء ومن ثم رصف الأرضية بالمرمر.
وأخيرا تم تزويد كل حجرة بوسائل تبريد وإضاءة وافية وأثاثاً مختلف مما يؤهلها لتكون مكاتب متطورة تلاءم احتياجات العتبة الإدارية. كما وشمل التعمير الحجرات الواقعة في الرواق الداخلي المحيط بالحرم بنفس مراحل الاعمار.
وقد أنجز هذا المشروع نهاية عام ٢٠٠٧ خلال فترة سبعة أشهر.
٣٠ ـ مشروع سقاية زوار الإمامين الكاظمين عليهماالسلام.
من المشاريع الخدمية
التي أسهمت في رفد خدمات الزائرين الكرام برافد جديد ، بعد أن كانت وسائل السقاية بدائية وبائسة الحال ولا تتناسب مع الزخم الهائل لزائري العتبة الكاظمية المقدسة ، لا سيما أيام القيض الشديد في الصيف أقيم هذا المشروع بهمة وسواعد المؤمنين وتبرعاتهم ، فتمت عملية انجاز محطة إرواء الزائرين في باب المراد ، ولا زالت محطة