ووسائل الإضاءة ، وكذلك جرد الأرضية القديمة وإكسائها بالكاشي (الفرفوري) ، وقد شملت الصيانة الأعمال الصحية كإبدال الأنابيب والربط بشبكة الصرف الصحي ، علاوة على أعمال النجارة كاستبدال الأبواب والشبابيك.
وبذا أصبحت دار الاستراحة بحلة جديدة تغني الصور عن وصفها خلال زمن قياسي لم يتجاوز الشهر الواحد.
٣٩ ـ صيانة شباك ضريح الشيخ الطوسي وشباك ضريح الشيخ المفيد (قدس).
لغرض إظهار ضريحي الشيخ المفيد والطوسي بالصورة اللائقة ، تمت المباشرة بصيانة الشباكين عبر إصلاح القطع الخشبية والمعدنية المتضررة وإبدال التالفة منها بقطع أخرى تحمل نفس مواصفات الطراز الإسلامي ، وكذلك تم عمل سقف ثانوي مصنوع من الخشب (الساج) صنّع في ورشه النجارة التابعة للعتبة ، كما وجرى عمل واجهة أعلى الشباك من الخشب الساج مطعّم بقطع معدنية مزخرفة تحمل أسماء المعصومين الأربعة عشر عليهمالسلام.
وقد كتب على الشباك ما يلي (برعاية المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني (دام ظله) قام سماحة آية الله السيد حسين السيد إسماعيل الصدر بأعمار ضريح الشيخ المفيد (رض).
٤٠ ـ مشروع تغليف مداخل الصحن الشريف بالمرايا.
بهدف إظهار العتبة
المقدسة بأبهى صورة ، أوعزت الأمانة العامة للعتبة إلى القسم الهندسي التابع لها ، بالمباشرة بتغليف مداخل الصحن الشريف بالمرايا (عينة كاري) حيث تم رفع المناطق المتضررة منها وإعادة تغليفها بالمرايا ، ثم نفذت جميع الأعمال في المداخل ومنها مدخل باب الرجاء