على قبر الحسين قبل عمل المقصورة النحاسية التي استبدل بها الآن المقصورة الفضية المكففة بالذهب والأحجار الكريمة ، والتي أهدتها طائفة (البهرة) إلى ضريح الحسين في خواتم القرن الرابع عشر الهجري.
وقد أخذ اسم رقيّة من : الترقي والسمو والترفع والعلو ، أو هو تصغير لطيف للفظ (رقية) بمعنى الدعاء والابتهال إلى الله في شأن أصحاب البلاء.
ولم يبق من المبنى الفاطمي على ضريح السيدة رقية بنت عليّ الرضا إلا الإيوان الذي به الضريح ، وما عداه فمستحدث ، وليس بالقبة إلا السيدة رقيّة وحدها ، ولكن بعضهم يقول : إن معها في القبر جثمان العالم التركي (محمد رضا) وزوجته السيدة زبيدة ، وهما اللذان استضافا السيدة رقية منذ جاءت القاهرة حتّى توفيت بمنزلها الذي أصبح ضريحا للجميع ، وليس هذا بمستبعد ، والله أعلم.
* ضيوف بقيع مصر (مشهد رقية):
وبجوار مشهد السيدة رقية : قبر السيدة (عاتكة) بنت زيد بن عمرو ابن نفيل القرشي زوجة سيدنا محمد بن أبي بكر الصديق ، الذي كان واليا على مصر تزوجها بعد الزبير بن العوام ، ودخلت معه مصر ، وماتت فيها بعد مقتله رضياللهعنه ، ويظن كثير من النّاس أنها عاتكة عمة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وليس كذلك.
وبجوارها قبر السيد عليّ الجعفري الصوفي الجليل من سلسلة أبناء جعفر الطيار أخي عليّ بن أبي طالب رضياللهعنه ، وقد ترجمه