هذه المرة يصادف (من إكرام الله لها) يوم وفاتها ، فتولى بنفسه جميع شئونها كوصيتها ، وترك جسدها الشريف وديعة عند أهل مصر كطلبهم ، ثمّ استصحب ابنها وابنتها (القاسم وأم كلثوم) معه إلى الحجاز رضياللهعنهم جميعا.
* * *
من شعر السيدة نفيسة قولها :
في أمور تكون ، أو لا تكون |
|
سهرت أعين ، ونامت عيون |
والذي قد كفاك ما كان |
|
بالأمس سيكفيك في غد ما يكون |
قالوا : ولما حضرتها الوفاة جاء الطبيب ، فنظرت إلى من حولها وقالت :
أبعدوا عنّي طبيبي |
|
ودعوني وحبيبي |
زاد بي شوقي إليه |
|
وهيامي ونحيبي |
رضياللهعنها وعن جميع أهل البيت.
هذه هي مولاتنا السيدة نفيسة الصغرى ، أشهر آل البيت بعد مولاتنا السيدة زينب بنت عليّ رضياللهعنهما وعمن يحبهما.