جعلوا لأبناء النّبيّ علامة |
|
إن العلامة شأن من لم يشهر!! |
نور النبوة في وضىء وجوههم |
|
يغني الشريف عن الطراز الأخضر |
أمّا نحن فمع هذا نقول عن العمامة الخضراء : إن لبسها النّاس على أنها عادة مجردة من المكاره الشرعية ؛ فالمرجو ألّا ينسحب عليها حكم البدعة الممنوعة ، من باب التيسير ، وإلا فتركها أحوط وأحكم وأقوم وأكرم. أمّا إذا لبسها للتعالي والتباهي ، ونحو ذلك ، فيمتنع لبسها أو يحرم.
ثالثا : الشرف المزور والشرف الصحيح :
مصر من الأقطار التي تزخر بالأشراف الموصولة أنسابهم حقيقة بسيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومنهم عدد كبير من أصحاب الأضرحة الشهيرة ، ثم من العائلات الكريمة ، والرجال الأكابر ، والسّادة الأماثل ، سواء بالقاهرة أو الأقاليم (قبلي وبحري).
ويوشك أن يكون كل مشايخ الطرق الصوفية وكبار أئمتها ومؤسسيها القدامى والمحدثين من النسل النبوي الشريف ، ولله الحمد.
ولهذا ؛ فإننا نسأل الله تعالى التوفيق إلى إخراج الجزء الثاني من هذا الكتاب شاملا التعريف بأولياء أهل البيت في خارج القاهرة ، ومشيرا إلى الأسرات والشخصيات الشريفة في مختلف المحافظات المصرية من الأحياء والمنتقلين إلى الرفيق الأعلى.