مشهد الإمام الليث بن سعد رضياللهعنه ، وهو معروف يزار ويتبرك به ، ويخشى عليه من الاهمال والاندثار.
أمّا سكينة المدفونة بالشام ، فهي الأخت الكبرى ل (سكينة بنت زين العابدين) دفينة مصر ، وقد وهم في شأنها بعض مؤرخي المزارات فخلط بينها وبين سميتها.
أمّا سكينة المدفونة بالمدينة فهي الأخت الصغرى ل (سكينة بنت الحسين) ، وقد تزوجت جماعة معروفين ، وماتت هناك وقبرها معروف ، وهي التي حقد عليها الأمويون فأجلوا دفنها حتّى يسوء ريحها ، ولكن الله أكرمها فأحرق النّاس حول نعشها من العود والصندل ما لم يعرف لأحد في التاريخ «فاحفظ ذلك».
* أسباب اللبس في الأسماء :
قلنا : وإنّما أحدث هذا اللبس ما تعوده أهل البيت رضياللهعنهم من تكرار الاسم الواحد في البيت الواحد مرتين وثلاث مرات ، من قبيل التبرك والتيمن ، مع الاكتفاء في التمييز بلفظ الأكبر أو الكبرى ، والأوسط أو الوسطى ، والأصغر أو الصغرى ، أو بالألقاب أحيانا نحو : الصادق والأبلج والمحض والمؤتمن ، أو بنحو قولهم : المثنى والمثلث وهكذا ، وقد مرت عليك الأمثلة فيما قدمنا ، وستمر الأمثلة فيما يأتي رضياللهعنهم جميعا.
* * *