وهو والد السيد (يحيى الشبيه بالنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم) ، ووالد السيدة (أم كلثوم بنت القاسم) ، ومشهده قريب من مشهدها ، وقريب منهما مشهد (يحيى الشبيه).
وكان القاسم الطيب من عباد الله الصالحين الأخيار ، من أحفظ النّاس لحديث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، كتبت عنه أربعمائة محبرة.
قال الرازي : وأولاده يعرفون ب (الطيارة) ، ويعرفون أيضا ب (الكلثميين).
وقد ذكروا أنّه كان بمكة يدعو الله تعالى وقد اقشعر جسده ، فقالوا له : ما هذا؟ ، فقال : إنّي لأستحي أن أدعوه تعالى بلسان ما أديت به حق شكره. ومناقبه رحمهالله كثيرة.
ويتكون ضريحه من حجرة مربعة تعلوها قبة تقوم على ثمانية أضلاع ، وبالمكان ثلاثة محاريب ، وشاهد القبر غاية في البساطة وقد أهمل المكان ، بل وتحول إلى مقبرة عامة ، مفاتيحها في يد (تربي) ، ولا يكاد يعرف هذا القبر أحد إلا من يقصده من الباحثين والزوار.
٥ ـ يحيى الشبيه بالنّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم :
يحيى الشبيه بن القاسم الطيب بن محمد بن جعفر الصادق. سبق ذكره.
٦ ـ عبد الله بن القاسم الطيب :
هو : أخو يحيى الشبيه ، ومدفون معه بنفس المشهد ، قبره في وسط القبة ، وعند وسطه لوح رخام فيه نسبه ، كانت وفاته يوم الإثنين لثلاث