وبعد ذلك النص الآتي : «ذكر ما هو محفوظ بهذه الخزانة المباركة من آثار المصطفي صلىاللهعليهوآلهوسلم وآثار خلفائه رضياللهعنهم أجمعين ، تشمل هذه الخزانة من الآثار النبوية على قطعة من قميصه الشريف ، ومكحلة ، ومرود ، وقطعة من القضيب ، وشعرتين من اللحية الشريفة ، وبها أيضا مصحفان كريمان بالخط الكوفي ، أحدهما بخط سيدنا عثمان بن عفان رضياللهعنه ، والآخر بخط سيدنا الإمام عليّ كرم الله وجهه ، وهكذا كتب».
وكانت هذه المخلفات بجامع أثر النبيّ بمصر القديمة قبل نقلها إلى هذه القاعة ، بعد التأكد من صحة نسبها إلى سيدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ونقلها من مكان إلى مكان.
وبمناسبة تجديد القبة أهدى رجال (البهرة) الهنديون للباب الفاصل بين القبة الشريفة وحجرة المخلفات بابا جديدا مغلفا بالذهب الخالص ، ومكفّتا بالفضة والأحجار الكريمة ، تقديرا منهم للآثار النبوية والرأس الشريف.
* * *
٧) واجهة المسجد وجهود العشيرة المحمدية :
منذ أكثر من أربعين عاما و (العشيرة المحمدية) ـ كما هو مسجل بمجلتها (المسلم) ـ تدعو وتجاهد وتكافح عمليا في سبيل وصل ميداني الحسين والأزهر ومسجديهما ، وإزالة جميع المباني بينهما حتّى يكون هناك ميدان مناسب لإنشاء واجهة عظيمة للمشهد الحسيني تتناسب