الزينبي صاحب البساتين المعروفة ب (منشأة ابن ثعلب) ، وهناك شارع بهذا الاسم في المنطقة ، ومنشئ المدرسة الشريفية التي تعرف الآن ب (جامع العزبي بالجودرية).
ثم في سنة (٩٥١ ه) جدده الأمير عليّ باشا الوزير ، وفي عام ١١٧٠ ه جدده من ماله الخاص الأمير الصالح محب أهل البيت وخادم العلم والمساجد (عبد الرحمن كتخدا القازد غلي) ، ثم بعد ذلك أنشئت مقصورة النحاس الأصفر على القبر الشريف ، ثم بعد ذلك قام بتجديده (الأمير عثمان المراديّ) ، ولكنه لم يتم التجديد لدخول الفرنسيين مصر.
ثم بعد ذلك شرع الوزير يوسف باشا الوالي ، في إتمام هذه العمارة ، ولكنه توفي فأوقف العمل ، إلى أن جاء (محمد عليّ) فأتم عمارته ، ثم جاء من بعده (عباس الأول) ، فوضع تصميم توسعة المسجد وتجديده ، وجاء من بعده (سعيد) فنفذ التصميم ، ثم بعد ذلك قام (الخديوي توفيق) بإصلاح القبر والمنارة وتجديد الجدران والقبلة.
ثم وسعته الحكومة المصرية توسعة أولى عام ١٩٤٠ م ، ثم التوسعة الثانية عام ١٩٦٩ م ، وأنشئت محرابا جديدا ، وميضأة منفصلة .. كما أهدت طائفة البهرة مقصورة من الفضة المطعمة بالأحجار الكريمة للقبر الشريف ، من أفخم وأفخر المصنوعات.
* الشيخ العتريس :
أمّا الشيخ العتريس المدفون بجوار المسجد الزينبي في الطرف الشمالي الغربي فهو : محمد بن أبي المجد عبد العزيز بن قريش ، شقيق سيدي