عليه ، وباسم (السنة) المظلومة ، وباسم (السلفية) المتهمة ، والأمر يومئذ لله.
* من أشعار السيدة زينب بنت عليّ :
ومما ينسب إلى السيدة زينب بنت عليّ رضياللهعنها من الشعر ، قولها للعراقيين ، وهي محمولة وآل بيتها على الأقتاب إلى دمشق للقاء يزيد بعد مذبحة كربلاء واستشهاد الحسين ، (وإهانة من بقي من أهله وأحبابه) :
ماذا تقولون إن قال النبيّ لكم |
|
ماذا فعلتم وأنتم آخر الأمم |
بعترتي وبأهلي بعد فرقتكم |
|
منهم أسارى ، ومنهم خضبوا بدم |
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم |
|
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي |
ومما ينسب إليها بعد أن وصلت إلى مصر قولها :
إذا ضاقت بك الأحوال يوما |
|
فثق بالواحد الأحد العليّ |
ولا تجزع إذا ما ناب خطب |
|
فكم لله من لطف خفيّ |
رضياللهعنها وعنّا بها وبأهل البيت.