يجيب : هذه المياه تغمر المكان منذ أكثر من (٨ سنوات) ، وهي مياه الصرف الخاصة بمساكن حي عين الصيرة ، والمفروض أنّ مشروع الصرف الصحي لهذه المنطقة ينتهي إلى المنطقة الجبلية المحيطة بالمساكن ، ويبدو أن عيوبا أثرت على مواسير الصرف فتعطلت ، واتجهت المياه إلى الأراضي المنخفضة ومنها حوش «طباطبا» الأثري.
ثمّ يضيف الأستاذ حسام عبد ربه : وراء الحوش الأثري مشهد لا يسر عدوا ولا حبيبا : عشش صفيح ، وبقايا رماد فحم تغطي الأرض بأكملها ، وقبور متهدمة من تأثير هذه المياه. هذه المنطقة كانت منذ ثلاثين عاما تضم (عيونا لمياه جوفية) تشفي من آلام العظام والروماتيزم ، ولكن تلوث كل شيء الآن.
ثانيا : السادات الوفائية
بسفح المقطم بالقرب من ضريح ابن عطاء الله السكندري وضريح أبي السعود بن أبي العشائر (وهو غير أبي السعود الجارحي) شرقي مسجد الإمام الشافعي وسيدي عقبة (رضي الله عن الجميع) يوجد مسجد السادات الوفائية ، الذي يضم عددا كبيرا من أضرحة السّادة بني الوفا ، وقد أقيم المسجد مكان زاوية كانت تعرف باسم : (زاوية السّادت أهل الوفا) تنفيذا للفرمان الذي أصدره السلطان عبد الحميد سنة ١١٩١ ه.
وقد كان للسّادة الوفائية زوايا تابعة لهم ، وجاء في كتاب : (بيت السّادة الوفائية) ذكر زاويتين :