الباب الأول
مقدمة الطبعة الخامسة
وثبوت حديث الثقلين سندا ومتنا
مع ذكر بعض حقوق أهل البيت الأشرف
حمدا لله ، وصلاة وسلاما على مصطفاه ، ومن والاه ، في مبدأ الأمر ومنتهاه ..
وبعد ...
أولا
لمّا كثرت لجاجة (خصوم أهل البيت) المتسترين باسم (السّلفية) المظلومة حول حديث الثقلين تجريدا منهم لكل خصيصة ل (أهل البيت) أردت بسبق إرادة الله أن أجعل (مقدمة) هذه الطبعة الخامسة من هذا الكتاب الفريد ، هي تحقيق حديث (الثقلين) وآية (المودة) إلجاما لتخرص هؤلاء (النواصب) ، وقطعا لألسنتهم وألسنة الحمقى ممن يتمثلون بهم ، جهلا من الجميع ، وسوء أدب مع الرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وحين نرى بعض الصّالحين السابقين كبعض أئمة الأحناف ـ رضياللهعنهم ـ متحرجا من قراءة (سورة اللهب) في الصّلاة ، مبالغة في الأدب