الستين (١) لا ينافيه (٢) ، لجواز الزيادة من غير عدّ (٣) ، أو بيان جواز المزدوج (٤) (والدعاء أمامه) (٥) أي أمام الذكر بالمنقول وهو اللهم لك ركعت إلى آخره (وتسوية الظهر) (٦) حتى لو صبّ عليه ماء لم يزل لاستوائه (ومدّ العنق) مستحضرا فيه آمنت بك ولو ضربت عنقي (٧)
______________________________________________________
هل نزل في القرآن؟ قال : نعم. إلى أن قال. ومن كان يقوى على أن يطول الركوع والسجود فليطوّل ما استطاع ، يكون ذلك في تسبيح الله وتحميده وتمجيده والدعاء والتضرع ، فإن أقرب ما يكون العبد إلى ربه وهو ساجد) (١).
(١) في صحيح أبان بن تغلب المتقدم.
(٢) أي لا ينافي الوتر.
(٣) أي لجواز كون الإمام قد زاد أكثر من ستين ولم يعده أبان بن تغلب.
(٤) لأن فعله عليهالسلام كقوله حجة.
(٥) لصحيح زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام (ثم اركع وقل : اللهم لك ركعت ولك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وأنت ربي ، خشع لك قلبي وسمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي ومخي وعصبي وعظامي وما أقلته قدماي ، غير مستنكف ولا مستكبر ولا مستحسر ، سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاث مرات في ترسل) (٢).
(٦) لنفس صحيح زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام (وتصف في ركوعك بين قدميك تجعل بينهما قدر شبر ، وتمكّن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى ، وبلّغ أطراف أصابعك عين الركبة ، وفرّج أصابعك إذا وضعتها على ركبتيك.
إلى أن قال. ، وأقم صلبك ومدّ عنقك وليكن نظرك إلى بين قدميك) (٣) ، وصحيح حماد عن أبي عبد الله عليهالسلام (ثم ركع وملأ كفيه من ركبتيه مفرجات ، وردّ ركبتيه إلى خلفه حتى استوى ظهره حتى لو صب عليه قطرة ماء أو دهن لم تزل لاستواء ظهره ، وردّ ركبتيه إلى خلفه ونصب عنقه وغمض عينيه ثم سبّح ثلاثا بترتيل ، وقال : سبحان ربي العظيم وبحمده) (٤).
(٧) ففي مرسل الصدوق في الفقيه (سأل رجل أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : يا بن عم ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ٦ ـ من أبواب الركوع حديث ٤.
(٢ و ٣) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب الركوع حديث ١.
(٤) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب أفعال الصلاة حديث ١.