(الواجب) بعدد وتر (١) ، ودونه غيره (٢) (والدعاء) أمام الذكر اللهمّ لك سجدت إلى آخره (٣) (والتكبيرات الأربع) للسجدتين إحداهما بعد رفعه من الركوع مطمئنا فيه (٤)
______________________________________________________
كان في الركعة الأولى والثانية فرفعت رأسك من السجود فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك فإذا نهضت فقل : بحول الله وقوته أقوم وأقعد ، فإن عليا عليهالسلام هكذا كان يفعل) (١) ، وخبر زيد الفرسي عن أبي الحسن عليهالسلام : (إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتّك عليهما ثم قم ، فإن ذلك وقار المؤمن الخاشع لربه ، ولا تطش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقشاب) (٢) وخبر الأصبغ بن نباته : (كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا رفع رأسه من السجود قعد حتى يطمئن ثم يقوم ، فقيل له : يا أمير المؤمنين عليهالسلام كان من قبلك أبو بكر وعمر إذا رفعوا رءوسهم من السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما تنهض الإبل ، فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : إنما يفعل ذلك أهل الجفاء من الناس ، إن هذا من توقير الصلاة) (٣).
وبين موثق زرارة : (رأيت أبا جعفر عليهالسلام وأبا عبد الله عليهالسلام إذا رفعا رءوسهما من السجدة الثانية نهضا ولم يجلسا) (٤) المحمول على بيان جواز الترك.
وذهب السيد المرتضى إلى وجوبها ، ومال إليه في كشف اللثام والحدائق.
(١) لما تقدم في ذكر الركوع.
(٢) أي ودون الوتر في الفضيلة غير الواجب مما زاد عليه مطلقا.
(٣) لصحيح الحلبي عن أبي عبد الله عليهالسلام : (إذا سجدت فكبّر وقل : اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي ، سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره ، الحمد لله رب العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ثم قل : سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاث مرات ، فإذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي وارحمني وأجرني وادفع عني ، وعافني إني لما أنزلت إليّ من خير فقير ، تبارك الله رب العالمين) (٥).
(٤) في التكبير لصحيح حماد : (ثم استوى قائما فلما استمكن من القيام قال : سمع الله لمن ـ
__________________
(١) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب أفعال الصلاة حديث ٩.
(٢) الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب السجود حديث ٢.
(٣ و ٤) الوسائل الباب ـ ٥ ـ من أبواب السجود حديث ٥ و ٢.
(٥) الوسائل الباب ـ ٢ ـ من أبواب السجود حديث ١.