(و) ليالي (فرادى شهر رمضان) الخمس عشرة ، وهي (١) العدد الفرد من أوله إلى آخره (٢)،
______________________________________________________
(١) أي الخمس عشرة.
(٢) كما عن جماعة منهم الشيخ ولا يوجد له إلا ما قاله السيد ابن طاوس في الإقبال في سياق أعمال الليلة الثالثة من شهر رمضان : «وفيها يستحب الغسل على مقتضى الرواية التي تضمنت أن كل ليلة مفردة من جميع الشهر يستحب فيها الغسل» (١) وهذا كاف في الثبوت للتسامح في أدلة السنن.
وكذا يستحب الغسل في العشر الأواخر من شهر رمضان شفعها ووترها لمرسل ابن أبي عمير عن أبي عبد الله عليهالسلام : (كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يغتسل في شهر رمضان في العشر الأواخر في كل ليلة) (٢).
ويستحب الغسل في أول ليلة من شهر رمضان لخبر سماعة عن أبي عبد الله : (وغسل أول ليلة من شهر رمضان مستحب) (٣) ومثله غيره.
ويستحب الغسل في ليلة النصف منه بلا خلاف فيه لما رواه ابن طاوس عن ابن أبي قرة بإسناده عن أبي عبد الله عليهالسلام : (يستحب الغسل في أول ليلة من شهر رمضان وليلة النصف منه) (٤) ، ومرسل المفيد عن الصادق عليهالسلام. على ما في الإقبال. (يستحب الغسل ليلة النصف من شهر رمضان) (٥).
ويستحب الغسل في ليلة السابع عشر منه لصحيح ابن مسلم عن أحدهما عليهماالسلام : (الغسل في سبعة عشر موطنا : ليلة سبع عشرة من شهر رمضان وهي ليلة التقى الجمعان ، وليلة تسع عشرة وفيها يكتب الوفد وفد السنة. وفد الله. وليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي أصيب فيها أوصياء الأنبياء وفيها رفع عيسى بن مريم وقبض موسى عليهالسلام ، وليلة ثلاث وعشرين يرجى فيها ليلة القدر) (٦). ومثله غيره وهو كثير.
ويستحب الغسل في ليلة تسع عشرة وإحدى وعشرين وثلاث وعشرين لصحيح ابن مسلم المتقدم وغيره بل ورد النهي عن ترك الغسل في الأخيرين كما في خبر سماعة عن ـ
__________________
(١) الإقبال ص ١٢٠.
(٢) الوسائل الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة حديث ١٠.
(٣) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب الأغسال المسنونة حديث ٣.
(٤ و ٥) الوسائل الباب ـ ١٤ ـ من أبواب الأغسال المسنونة حديث ١ و ٩.
(٦) الوسائل الباب ـ ١ ـ من أبواب الأغسال المسنونة حديث ١١.