وخلاصة الأمر : إن تخلف النبي «صلى الله عليه وآله» عن جيشه إلى مكان قريب ، ليجفف ثوبه ، مع الإحساس بالأمن ، ليس بالأمر المستهجن ، ولا النادر الوقوع ، لا سيما إذا كان يريد حاجة يطلب فيها الستر عن أعين الناس.
وقد كان أفراد الجيش ينفصلون عن الجيش قليلا لقضاء بعض حاجاتهم. ولعل الآية قد نزلت فيمن يهم الرواة إبعاد التهمة عنهم ، فلفقوا هذه المناسبة لإبعاد الشبهة عمن يحبون.