في يده مدة حياته ، ثم في يد أمير المؤمنين «عليهالسلام» بعده ، وهو في ولد فاطمة «عليهاالسلام» حتى اليوم» (١).
وأرجع «صلىاللهعليهوآله» ـ بعد فتح بني النضير ـ الأراضي والأشجار ، التي كانت قد وهبت له إلى أصحابها من الأنصار.
وقيل : بل كان ذلك حين فرغ «صلىاللهعليهوآله» من خيبر (٢).
أموال بني النضير لم تخمس :
قالوا : «كانت بنو النضير صفيا لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» خالصة له حبسا لنوائبه ، ولم يخمسها ، ولم يسهم فيها لأحد. وقد أعطى ناسا من أصحابه ، ووسع في الناس منها ، فكان ممن أعطى الخ ..» (٣).
ولكننا نجد بعض الروايات تقول : «إنه «صلىاللهعليهوآله» خمسها ، وذهب إليه الشافعي ، وأعطى منها ما أراد لمن أراد ، ووهب العقار للناس ،
__________________
(١) راجع : البحار ج ٢٠ ص ١٧٣ والإرشاد للمفيد ص ٥٠ والمناقب لابن شهرآشوب ج ١ ص ١٩٧ وكشف الغمة ج ١ ص ٢٠١ وراجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣.
(٢) راجع : مسند أبي عوانة ج ٤ ص ١٧٤ ـ ١٧٦ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٢ و ١٦٣ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١١ وج ٢ ص ١٢٥ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٣٦٨ و ٣٦٩ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٢٥ و ٢٦ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٤ ص ١٧٧٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٣٣٦ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٥٦ وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٠.
(٣) الطبقات الكبرى ج ٢ ص ٥٨ وراجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٢ والبحار ج ٢٠ ص ١٦٦ عن الكازروني ، وراجع : تاريخ المدينة ج ١ ص ١٧٦ وزاد المعاد ج ٢ ص ٧١.