الغزوة أيضا ب «غزوة الأعاجيب» لما وقع فيها من أمور عجيبة. وتسمى أيضا ب «غزوة محارب» و «غزوة بني ثعلبة» و «غزوة بني أنمار» (١).
تاريخ هذه الغزوة :
وقد اختلفوا في تاريخ غزوة ذات الرقاع.
فقال فريق : هي بعد غزوة بني النضير في السنة الرابعة : في شهر ربيع الآخر ، وبعض جمادى الأولى (٢).
وحسب قول البعض : إنها بعد غزوة بني النضير بشهرين وعشرين يوما (٣).
وقال القيرواني : خرج لخمس من جمادى الأولى ، وانصرف يوم الأربعاء لثمان بقين منه (٤).
__________________
(١) راجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٤ ..
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ وسيرة مغلطاي ص ٥٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٠ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٤ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٣٦٩ و ٣٧٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ٢٨ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٠ وزاد المعاد ج ٢ ص ١١٠ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢١٣ و ٢١٤ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٠ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٥٨ وكتاب الجامع ص ٢٧٩ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٢١.
(٣) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ عن خلاصة الوفاء وإعلام الورى ص ٨٩ والبحار ج ٢٠ ص ١٧٦ و ١٧٨ و ١٧٧ عن ابن الأثير في الكامل وعن المناقب ، وعن إعلام الورى.
(٤) الجامع ص ٢٧٩.