وقال آخرون : إنها كانت في شهر محرم (١).
وقيل : كانت بعد غزوة بدر الصغرى (٢).
وتردد ابن عقبة في كونها قبل بدر أو بعدها ، أو قبل غزوة أحد أو بعدها (٣).
وقيل : كانت في سنة خمس (٤).
وجعلها أبو معشر في سنتين حينما قال : إنها كانت بعد بني قريظة في ذي القعدة ، سنة خمس ، فتكون ذات الرقاع في آخر هذه السنة ، وأول التي تليها (٥).
__________________
(١) راجع : مرآة الجنان ج ١ ص ٩ وسيرة مغلطاي ص ٥٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ قسم ٢ ص ٢٩. وشذرات الذهب ج ١ ص ١١ والتنبيه والإشراف ص ٢١٤ وراجع : زاد المعاد ج ٢ ص ١١٠ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦١ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٠٠ ومغازي الواقدي ج ١ ص ٣٩٥ ونهاية الإرب ج ١٧ ص ١٥٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٦ عن ابن سعد ، وابن حبان ودلائل النبوة للبيهقي ج ٣ ص ٢٧٠ وفتح الباري ج ٧ ص ٣٣٢.
(٢) تاريخ الخميس ج ١ ص ٣٦٣ و ٤٦٤ وسيرة مغلطاي ص ٥٤.
(٣) تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٤ عن المواهب اللدنية وفتح الباري ج ٧ ص ٣٢١.
(٤) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ عن ابن سعد ، وابن حبان والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٦ عنهما وعن أبي معشر ، وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٣٤ والجامع للقيرواني ص ٢٨١ و ٢٧٩ وسيرة مغلطاي ص ٥٤ وراجع : شذرات الذهب ج ١ ص ١١ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٧٥ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٢٧ وتاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٠ والثقات ج ١ ص ٢٥٧ و ٢٥٩ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٦ والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٤ ونصب الراية ج ٢ ص ٢٤٩.
(٥) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٦٣ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٦.