إجبارهم على الدخول في الإسلام ، ولم يرد الآباء ذلك من أولادهم ، وإنما أرادوا منعهم من الخروج فقط ..
إلى خيبر أم إلى الشام؟
وتقول بعض المصادر : إن بني النضير «تحملوا إلى الشام» كما هو مذكور في بعض الروايات .. أي إلى أذرعات منها (١).
وتذكر مصادر أخرى : أنهم أجلوا إلى خيبر (٢).
__________________
(١) راجع : فتح القدير ج ٥ ص ١٩٩ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤٩ والبدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٣ وتفسير الصافي ج ٥ ص ١٥٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٢ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٣٨٠ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٣٢ والمصنف للصنعاني ج ٥ ص ٣٥٨ و ٣٥٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٥٥٣ و ٥٥٤ والتبيان ج ٩ ص ٥٥٧ وأحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٤٢٨ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١١٩ وحياة الصحابة ج ١ ص ٣٩٨ ومدارك التنزيل المطبوع بهامش لباب التأويل ج ٤ ص ٢٤٤ وجامع البيان ج ٢٨ ص ١٩ و ٢٠ و ٢٢ والدر المنثور ج ٦ ص ١٨٨ و ١٨٩ و ١٨٧ عن بعض من تقدم وعن : ابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، وعبد بن حميد ، وأبي داود ، وابن المنذر ، والحاكم وصححه. وراجع شعر أمير المؤمنين «عليهالسلام» المذكور في الفصل الأول من هذا الباب وفي السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٠٨.
(٢) الثقات ج ١ ص ٢٤٣ ومرآة الجنان ج ١ ص ٩ والتنبيه والإشراف ص ٢١٣ وسيرة مغلطاي ص ٥٣ والدر المنثور ج ٦ ص ١٨٨ عن عبد بن حميد ، وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٣٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٨ ص ٢ وفيه : أن إجلاءهم إلى أذرعات ونجد ، وقيل : إلى تيماء وأريحا ، كان على يد عمر.