وبعض آخر يذكر ذلك ، من دون ذكر الحيرة (١).
ونص آخر يذكر : أنهم لحقوا بأذرعات بالشام وأريحا ، إلا أهل بيتين منهم : آل أبي الحقيق ، وآل حيي بن أخطب ، فإنهم لحقوا بخيبر ، ولحقت طائفة منهم بالحيرة (٢).
وجاء في بعض النصوص قوله : «وطاروا كل مطير ، وذهبوا كل مذهب ، ولحق بنو أبي الحقيق بخيبر ، ومعهم آنية كثيرة من فضة ، فرآها النبي «صلىاللهعليهوآله» والمسلمون ، وعمد حيي بن أخطب حتى قدم مكة على قريش ، فاستغواهم على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٣).
وآخر نص نذكره هو ما قاله البعض : «وقع قوم منهم إلى فدك ، ووادي القرى ، وخرج قوم منهم إلى الشام» (٤).
السلاح للمؤمنين فقط :
ونلاحظ : أنه «صلىاللهعليهوآله» قد أجلاهم ، وسمح لهم بأن يأخذوا ما أقلته الإبل ، إلا الحلقة.
__________________
(١) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٢.
(٢) راجع : غرائب القرآن مطبوع بهامش البيان ج ٢٨ ص ٣٣ والتفسير الكبير ج ٢٩ ص ٢٧٨ والكشاف ج ٤ ص ٤٩٨ ص ٤٩٩ ومجمع البيان ج ٩ ص ٢٥٧ والبحار ج ٢٠ ص ٢٠٩ عنه وبهجة المحافل ج ١ ص ٢١٥ ولباب التأويل ج ٤ ص ٢٤٥.
(٣) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٢٢.
(٤) تفسير القمي ج ٢ ص ٣٥٩ والبحار ج ٢٠ ص ١٧٠ وتفسير الصافي ج ٥ ص ١٥٤ وتفسير البرهان ج ٤ ص ٣١٣.